بعد «إعلان الدوحة»: أجهزة الضفة تختطف وتفصل وتستدعي

Publié le 7 février 2012 sur le site alaqsavoice.ps


رام الله – صوت الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية واصلت حملة اعتقالاتها واستدعاءاتها بحق المواطنين وأنصار الحركة، رغم إعلان الدوحة الذي تم التوقيع عليه بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

وأضافت الحركة أن الأجهزة الأمنية في محافظة قلقيلية اعتقلت الطالب في كلية الدعوة بالمدينة عبد الله نوفل، فيما احتجز جهاز "المخابرات العامة" الطالب سليم برهم من مكان دراسته في ذات الكلية لعدة ساعاتٍ وأفرجت عنه لاحقًا.

وفي محافظة نابلس، مددت محاكم فتح اعتقال الطالب في كلية فلسطين التقنية مثنى اشتية من قرية تل لـ 15 يومًا للمرة الثانية على التوالي بعد تأجيل المحاكمة عدة مرات.

وذكرت الحركة أن حكومة فياض برام الله فصلت بأمر من الأجهزة الأمنية المعلم يزيد طنبور من نابلس فصلًا تعسفيًا على خلفية انتمائه السياسي، لافتة إلى أن عملية الفصل جاءت عشية اللقاء عباس مشعل في الدوحة والإعلان عن اتفاق لتنفيذ بنود المصالحة.

ونقلت عن عائلة المعتقل أنس رداد من طولكرم قولها إن نجلها مازال معتقلًا بالرغم من وجود قرار قضائي من قبل محكمة فلسطينية بالإفراج عنه منذ 3 شهور، إلا أن الأجهزة ترفض تنفيذ القرار.

وأضافت أنه تم فرض كفالة مالية على نجلها للإفراج عنه وتم دفعها ، لكن لم يتم الإفراج عنه، مشيرة إلى أن نجلها اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة السلطة، مما أدى إلى ضياع أربعة فصول دراسية عليه، حيث يدرس في كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية في نابلس.

وفي محافظة الخليل، استدعى جهاز الأمن الوقائي الشاب نبيل محمد الرجوب من مدينة دورا، وسلمه تبليغًا لمراجعة الجهاز.

URL du billet: http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=90768