وكالات – صوت الأقصى
قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأربعاء 1/2/2012م، إن المقاومة والجهاد الشامل الطريق والخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الأرض.
وأكد هنية خلال زيارته الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر، على التمسك بالثوابت والحقوق، وقال:"فلسطين ليست قضية تراب وطين إنما قضية عقيدة ودين".
وأضاف:"إن المقاومة والجهاد الشامل الطريق والخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الأرض، فقد جرب الشعب المفاوضات ولم تحقق شيئاً، الأمر الذي رسخ لدينا أن المقاومة والجهاد هو الطريق الأنجح للتحرر، موضحاً أن الجهاد يكون شاملاً في كل المجالات".
وكان في باستقبال هنية الأمين العام للاتحاد فضيلة الشيخ علي محي الدين القره داغي، ولفيف من العلماء، معبراً عن سعادته بالزيارة واللقاء المباشر بالعلماء.
وعبر هنية عن الاحترام والتقدير للإتحاد وعلى رأسه رئيسه الشيخ الإمام العلامة د. يوسف القرضاوي وكل العلماء الكرام، "الذين حملوا مشعل الدعوة والجهاد، فلهم منا كل الاحترام والتقدير وهذا ما تربينا عليه في بيوت الله وحركتنا"، مشيداً بموقف العلماء من القضية الفلسطينية ، القضية المركزية للأمة.
وشدد على وحدة الشعب الفلسطيني كونها ضرورة لمواجهة الاحتلال ضمن مرجعية وطنية ناظمة، الأمر الذي دفع باتجاه المصالحة التي تحمي الثوابت والحقوق.
وتطرق هنية خلال كلمته إلى ملف القدس وما تعانيه المدينة من قبل الاحتلال من تهويد واستيطان وإبعاد لأهلها ونوابها، قائل:"اليوم ونحن نزور مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نضع القدس أمانة في أعناقكم"، داعياً العلماء للعمل من أجل تحشيد طاقات الأمة من أجل تحرير القدس والأقصى".
وأكد على ضرورة استغلال الربيع العربي أو الربيع الإسلامي، حيث حث العلماء على تسميته (بربيع القدس) "فأنظمة الظلم سقطت وصعدت الشعوب والإسلاميون"، وختم دولته حديثه بتحمل العلماء أمانة القدس ودعوتهم لزيارة غزة.





