الديراوي: محيطون بعباس يعطلون تنفيذ المصالحة


L'entourage de Abbas bloque toute réconciliation réelle parce qu'évidemment ce processus va contre les intérêts de son business ! Cela explique pourquoi  il est déjà revenu sur certains des accords conclus avec Hamas et le Jihad islamique!

Pourquoi le Qatar a été choisi par Abbas comme terrain pour la poursuite des discussions entre le Fatah et le Hamas?! La réponse en est fort simple... puisque l’Egypte de Moubarak n'est plus là pour faire pression sur Hamas, c'est le Qatar, bastion sioniste et impérialiste par excellence, qui est le plus à même de remplir le rôle qu'on attend des collaborationnistes!

Il est à noter également, que c’est après avoir été désavoué dans les dernières négociations avec les sionistes que Abbas a dédaigné reprendre les négociations avec Hamas!



Publié le 5 février sur le site alaqsavoice.ps



 صحف – صوت الأقصى
رأي إبراهيم الديراوي مدير المركز الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة أن هناك مجموعة من المحيطين بالرئيس محمود عباس لا تريد إنهاء الانقسام وإنما إدارته، وقال:"إن هذه المجموعة لها قرار نافذ عند الرئيس عباس، لذلك تخلى الأخير عن الاتفاقات التي وقعها مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي عقب عودته إلى رام الله".

وأضاف الديراوي في تصريحات صحفية لصحيفة "اليوم السابع" الاثنين 6/2/2012م:"إن اجتماع الرئيس عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، جاء بعد أن فشلت المفاوضات مع الصهاينة واللجنة الرباعية وخذل من الجميع، حيث كان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع في الأول من الشهر الجاري، بالإضافة إلى اجتماع الإطار المؤقت لمنظمة التحرير في الثاني من فبراير الجاري ولكنهما تأجلا.

وأوضح أن الفشل الذي مني به عباس في المفاوضات مع الصهاينة والرباعية الدولية دفع عباس إلى فتح جو جديد مع حركة حماس بلقاء خالد مشعل في قطر وليس مصر التي فاز فيها الإسلاميين والذين لن يسمحوا لعباس بفرض أجندته عليهم كما كان في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك المنحاز للسلطة الفلسطينية.

ولفت إلى أنه كان يراوده الأول كما الغالبية العظمى من المتابعين للشأن الفلسطيني بتحقيق المصالحة خاصة بعد انطواء حركتي فتح وحماس في الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكنى أرى بأن هناك طرفاً يريد التنفيذ وآخر لا يريد بل يريد إدارة الانقسام وليس انهاؤه. وهؤلاء هم المقربون من الرئيس عباس الذين لهم مصالح خاصة تضرر بتحقيق المصالحة على الأرض.

وأوضح أن الظروف الآن غير مهيأة لتحقيق المصالحة إلا إذا كان هناك إجبار من الشارع الفلسطيني للضغط على القيادات الفلسطينية لتنفيذ الاتفاق لأن الرئيس عباس لا يملك من أمره شيئاً في تنفيذ المصالحة من عدمه.

URL du billet: 
http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=90695