رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح الشيخ فتحي قرعاوي أن اتفاق قيادة حركة "حماس" على إعلان الدوحة يثبت حرصها على تنفيذ المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، لافتا إلى أن هذ الاتفاق هو امتحان مهم لرئيس السلطة محمود عباس وللسلطة الفلسطينية.
وحول ما إذا كان هناك انقسام داخل حركة حماس حول الاتفاق، قال الشيخ قرعاوي "إنه يوجد في حركة "حماس" أكثر من رأي حول الاتفاق وهذا الأمر يعكس قضيتين؛ الـولى هي حرص حركة حماس على تطبيق المصالحة، والثانية أن الاختلاف ليس بعيب بل هذا الأمر يعكس روحًا إيجابية".
وأوضح القرعاوي أن "السلطة لم تلتزم بأي من هذه الاتفاقات والدليل على ذلك هو عدم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأنها مستمرة بالاعتقالات والفصل الوظيفي".
وأكد "أن حركة حماس عملت الكثير من أجل إنجاح المصالحة ولا تعتبر نفسها مقصرة بذلك"، مضيفًا "إن الكرة الآن هي في ملعب محمود عباس وسلطة رام الله".
وتساءل القرعاوي إذا كان بإمكان محمود عباس إنهاء الاعتقالات السياسية في الضفة، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وإنهاء كافة آثار الانقسام".
وأضاف "إن هناك تفاؤلا باتفاق الدوحة رغم اللامبالاة التي تبديها الأجهزة الأمنية بالضفة، فهي ما تزال تعتقل وتفصل، وهذه أمور متكررة وغير مبشرة، ونحن نعتبر أن اتفاق الدوحة أمر جديد ونأمل الخير منه".
وأضاف القرعاوي أن الآثار الإيجابية لاتفاق الدوحة تكون بنجاح المصالحة بين أبناء الشعب، مشددًا على "أن الساحة الفلسطينية هي لكل الشعب الفلسطيني ولا تقتصر على حزب أو فرد معين".
URL du billet: http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7KslJ8Eqt4H7mITQkdb%2fE%2f90uTwCOlnZ7cYqtR9yi5kmX%2bXlebUTCrrgyNLoy3GUFVR6d56mEGwCAMJdCYVewoDbz0%2fMFzBNhOKJHS8E57BM%3d





