غزة – صوت الأقصى
نفى الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكون سلطة رام الله، أفرجت عن أي من المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، من بين الـ 105 معتقلين الذين طالبت بهم حماس، مؤكداً أن مشكلة جوازات السفر لا تزال قائمة، داحضاً بذلك ما أعلنته حركة "فتح".
وقال أبو زهري في تصريحات صحفية السبت 4/2/2012م:"نحن نؤكد أنه لم يتم الإفراج عن أي من معتقلي الحركة الذين طالبت بالإفراج عنهم من قائمة الـ 105 معتقلين".
وأضاف:"إذا كان هناك معتقلين أفرج عنهم فلتنشر حركة فتح أسماءهم".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ادعى أنه تم الإفراج عن 60 من قائمة المعتقلين التي سلمتها حركة حماس إلى لجنة مراقبة الحريات.
وبشأن منع توزيع الصحف في الضفة المحتلة، أكد أبو زهري أن ما أعلنه عزام الأحمد في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الأيام، بأن سبب منعها عدم الحصول على ترخيص، كلام منافي للحقيقة، حيث إن صحيفتي الرسالة والاستقلال مرخصتان من حكومات فتح في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، فيما صحيفة فلسطين مرخصة منذ عام 2006 أي قبل أحداث يونيو 2007، مشدداً على أن منع هذه الصحف من التوزيع تحت ذريعة أنها غير مرخصة "حجة واهية".
وبشأن جوازات السفر، أكد أبو زهري أن المشكلة لم تحل بخلاف ما تعلن حركة فتح، مشيراً إلى أن هناك آلاف المواطنين لا يزالون ممنوعون من حقهم في استصدار جواز السفر، ولا يزال جهاز المخابرات يرفض الآلاف منهم على خلفية سياسية، بما يخالف الاتفاق والقانون.
وأشار إلى أن حركة حماس قدمت مقترحاً وافق عليه ممثلو فتح في غزة لحل مشكلة الجوازات، بعودة الموظفين المستنكفين إلى عملهم في مقر جوازات السفر بغزة، وهو الأمر الذي رفضته حركة فتح في رام الله بخلاف ما يتحدث عنه الأحمد.
أما بشأن تأجيل اجتماع الإطار القيادي، فأكد أبو زهري أنه تم بناءً على طلب من حركة فتح، وتابع:"نحن لم نقبل بهذا الأمر، أما ما يخص لجنة الحريات التي قال الأحمد أن حماس أجلت اجتماعاتها، فنؤكد أن حماس هي مجرد عضو فيها وحينما تدعى تشارك، وفي حقيقة الأمر فإن منسقي هذه اللجان جمدوا عملها بسبب رفض فتح تنفيذ أي من الاستحقاقات المترتبة عليها".
وطالب أبو زهري حركة فتح، بالتوقف عن ضخ المعلومات الخاطئة التي تستهدف التغطية على مسؤوليتها عن حالة الجمود في اتفاق المصالحة، ودعاها لتطبيق أمين ودقيق ومتوازن للاتفاقية.
نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام..
URL du billet: http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=90589