Il faut d’abord noter que la capacité électrique maximale à Gaza couvre seulement 65% des besoins des Gazaouis, surtout en cette période d’hiver !
L’Autorité paillasson d’Abbas a refusé le raccordement électrique au réseau régional électrique ; réseau régional qui comprend 7 pays en plus de la Palestine que la Ligue arabe avait accepté d’intégrer. Les financements pour ce projet ont déjà été attribués par la Banque islamique de développement mais ce qui empêche l’exécution du projet, est que l’Egypte a exigé l’accord de Abbas et la réalisation effective de la réconciliation !
Pour gagner du temps, l’autorité de l’énergie a proposé de commencer par exécuter les infrastructures nécessaires à Gaza en vue de ce raccordement mais cela aussi a été refusé !
غزة – صوت الأقصى
أكدت سلطة الطاقة في الحكومة الفلسطينية بقطاع بغزة أنها طرحت ملف ربط قطاع غزة بمنظومة الربط الإقليمي للكهرباء بالمنطقة على طاولة المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.
واتهمت سلطة الطاقة بالقطاع سلطة رام الله بتعطيل هذا الملف ورفضها ربط غزة بمنظومة الربط الإقليمي وهي منظومة تربط سبع دول بالمنطقة بكهرباء مصر.
وأوضحت أن أزمة الكهرباء بالقطاع ناجمة عن محدودية مصادر الكهرباء التي تصل في أقصى حالاتها إلى 217 ميجاوات بالقطاع، وأن ازدياد الأزمة في الآونة الأخيرة نابع من ازدياد استهلاك المواطنين في ظل موجة البرد، حيث تبلغ الأحمال في ذروتها إلى حوالي 350 ميجاواط –أي بنسبة عجز تصل لـ 35%.
وحملت السلطة الاحتلال جزءاً من مسؤولية محدودية مصادر الطاقة بالقطاع والانقسام السياسي جزءاً آخراً ناجماً عن رفض "سلطة رام الله" ربط غزة بمنظومة الربط الإقليمي.
وطالبت "الطاقة" بإدراج موضوع ربط غزة مع مصر على طاولة مفاوضات المصالحة وطرح الموضوع مع مصر لتوفير البديل العربي وإنهاء معاناة أهل غزة، وعدم ارتهان هذه القضية بموافقة حكومة رام الله أو غيرها من العقبات.
ودعت المواطن الفلسطيني إلى ترشيد استهلاك الكهرباء بتقليل استخدام السخانات الكهربائية والدفايات، مشيرة إلى أن برنامج القطع الصباحي ناتج عن الزيادة الهائلة في استخدام الطاقة الكهربية من قبل المواطنين في الفترة الصباحية.
وعن مشروع الربط الإقليمي كحل لإنهاء الأزمة، أشار المهندس أحمد أبو العمرين مدير مركز معلومات الطاقة إلى أن المشروع يضم 7 دول عربية إضافة لفلسطين، مؤكداً أن الجامعة العربية وافقت على ضم فلسطين للمشروع، وجرى توفير تمويل لذلك من بنك التنمية الإسلامي للشروع في التنفيذ.
واستدرك قائلاً:"المشروع لم ينفذ؛ لأن مصر اشترطت إتمام المصالحة وموافقة رئيس السلطة محمود عباس للبدء بالتنفيذ"، مشدداً على أن مشروع الربط سيحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة "بشكل جذري".
وفي محاولة لكسب الوقت لتنفيذ المشروع، اقترحت سلطة الطاقة إلى البدء بتنفيذ البنية التحتية في القطاع، إلا أن الممول اشترط –هو الآخر- موافقة مصر، وهو ما اعتبره أبو العمرين عقبة أمام حل الأزمة، مؤكداً أنها "رهن قرار سياسي شجاع، تحديداً من مصر".
وطالب ختاماً بعدم ارتهان الأزمة بموافقة عباس وحكومة رام الله وغيرها مما أسماها "حججاً واهية"، والشروع فوراً في إنهاء أزمة الكهرباء التي تتزامن مع فصل الشتاء حيث "البرد القارص".





