لتحميل الكلمة اضغط هنا غزة – صوت الأقصى أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر. وشدد هنية خلال كلمته في مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ24 على أرض الكتيبة الخضراء أن حماس ستقود الانتفاضة تلو الانتفاضة لتحرير فلسطيني كل فلسطين. وطالب هنية حكومات الثورات العربية بتشكيل جيش القدس لتحرير القدس والأقصى، مؤكداً على أن أي تحرير جزئي لأي أرض فلسطينية محتلة ليس على حساب فلسطين الكاملة وليس من أجندات حماس التنازل عن أي شبر من فلسطين, وأن حركته لا زالت رافضة للاعتراف "بإسرائيل". أين تقف حماس؟ وأوضح أن حماس أضحت من المكونات الرئيسية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن غزة التي كانت الشرارة الأولي في تفجير الانتفاضة, أصبحت إلهاماً للثورات العربية. وبين هنية أن حماس شكلت حالة فريدة حينما زاوجت بين الحكم والمقاومة، مضيفاً:" بعد أيام تأتي ذكرى الحرب على غزة متزامنة مع ذكرى الانطلاقة..وبهذين الازدواجين أكدت حماس بأنها تسير في المسارات المتلازمة..مسار الدعوة والتربية ومسار المقاومة والجهاد ومسار الحكم والسياسة". وأضاف:"حماس ليست ظاهرة عابرة أو رقماً هامشياً أو حركة يمكن لأحد داخل الساحة وخارجها أن يتجاوزها"، مشيراً إلى أن حماس بمثابة حارساً أميناً على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة العظيمة. وشدد على أن حماس تشكل حضوراً قوياً وفعالًا في الساحة الإقليمية والدولية "حتى اللذين لا يريدون أن يتعملون مع حماس يسعون للاتصال معها". لن ننسى أسرانا وأكد رئيس الوزراء بأن تحرير بقية الأسرى من سجون الاحتلال لا يأتي إلا من خلال المقاومة وأسر الجنود الصهاينة للمبادلة. وقال:"لا يمكن أن يتم الإفراج عن الأسرى من خلال المفاوضات أو من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال..ولكن من خلال أسر الجنود الصهاينة"، منوهاً إلى أن الشعب الفلسطيني يعيشون في أجواء النصر ويترقبون الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة وفاء الأحرار". وأكد بأن حصيلة المفاوضات العبثية للإفراج عن الأسرى هي "صفر". وأشاد هنية بجهاد أبناء كتائب القسام في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سواء كانوا من الضفة المحتلة أو قطاع غزة أو أراضي 48 أو الجولان المحتل، وقال:" لن ننسى أسرانا القابعين خلق قضبان الاحتلال..فقد عرفنا الطريق وعلى المحتل أن يعلن أننا لن نساوم على حرية أبطالنا في السجون". المصالحة وحول المصالحة الفلسطينية, اعتبر هنية أن تحقيق المصالحة إحدى بشائر النصر التي تلوح في أفق الشعب الفلسطيني. ودعا هنية, القيادة في رام الله إلى التخلص من الضغوط الخارجية وتحرير القرار السياسي من التدخلات الدولية, وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين, كما تم الاتفاق عليه. وأضاف:" المصالحة الفلسطينية لا يمكن أن تكون على حساب الثوابت والاعتراف بإرادة الشعب بالانتخابات القادمة", في إشارة إلى تنفيذ الانتخابات دون ضمان نزاهتها وقبل تنفيذ اتفاق المصالحة. الربيع العربي وتطرق هنية في كلمته إلى الثورات العربية, بتأكيده أن فلسطين شكّلت نقطة إلهام للثورات العربية, التي كان أهم حصادها "إسقاط الأنظمة العربية الاستبدادية والتبعية". وشدد في كلمته, أن الربيع العربي يُعيد القضية الفلسطينية, إلى مسارها الصحيح وهويتها الإسلامية. وأوضح أنه خلال اتصاله مع الرئيس التونسي الجديد مُنصف المرزوقي, تلقى التأكيد بأن تونس أصبحت منذ اليوم مفتوحة أمام الفلسطينيين عكس ما كان بالسابق. وشدد على أن حماس تشكل حضوراً قوياً وفعالًا في الساحة الإقليمية والدولية "حتى الذين لا يريدون أن يتعاملوا مع حماس يسعون للاتصال معها". وفي الشأن المصري, شدد هنية على أهمية الأمن المصري القومي بالنسبة للفلسطينيين بشكلٍ عام, وقطاع غزة خاصةً. وأبدى استعداد حكومته لتقديم أي مساعدة لحماية أمن سيناء. وحذر هنية الاحتلال, من مساعيه لتوتير العلاقة الفلسطينية المصرية. اللاجئون بلبنان وطالب هنية السلطات اللبنانية, إلى العمل على تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك, مؤكداً أن ذلك ليس على حساب عودتهم, ولا يهدف لتوطينهم هناك. وشدد على ضرورة إعادة بناء مخيم نهار البارد, وإعادة سكانه لهناك. وأكد أن قضية اللاجئين على سلّم أولويات حركته. تابعونا على فيسبوك تابعونا على تويتر عاجل تابعونا على تويتر
Lien de l'article: http://www.alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=87931






